بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار المجلد 104

هوية الكتاب

بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.

عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 104: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.

عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].

مظهر: ج - عينة.

ملاحظة: عربي.

ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].

ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).

ملاحظة: فهرس.

محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-

عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق

ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح

تصنيف ديوي: 297/212

رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946

ص: 1

تتمة كتاب الإجازات

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

باب 2 فی إیراد إجازات علماء أصحابنا رضوان اللّٰه علیهم و أحوالهم و أحوال بعض علماء العامة أیضا و ما یتعلق بذلك من المطالب و الفوائد

فائدة 1 فی أحوال جماعة من العلماء

و قد نقلناه من خط محمد بن علی الجباعی (1)

جد شیخنا البهائی نقلا من خط الشهید الثانی قدس اللّٰه أرواحهم توفی یعقوب (2)

بن إسحاق بن السكیت صاحب إصلاح المنطق لیلة الإثنین

1- 1. ما وجدت ترجمته فی كتب الرجال و التراجم و المعاجم مستقلا الا فی امل الامل ص 12 و الروضات ص 193 ذكراه فی ضمن ترجمة حفیده الجلیل الشیخ حسین بن عبد الصمد ابنه المعظم والد شیخنا البهائی قدس اللّٰه سره.

2- 2. هو أبو یوسف یعقوب بن إسحاق بن السكیت الأهوازی الشیعی كان اماما من ائمة اللغة و حامل لواء العلم العربیة و الادبیة و الشعر و كان متقدما عند أبی جعفر الثانی و أبی الحسن علیهما السلام و كان یختصان به. و له عن أبی جعفر علیه السلام روایة و مسائل قتله المتوكل لاجل التشیع و امره. مشهور و كان عالما بالعربیة و اللغة ثقة صدوقا لا یطعن علیه. و أمّا سبب قتله فانه كان مؤدبا و معلما لاولاد المتوكل لعنه اللّٰه فدخل یوما علیه و كان عنده ولداه المعتز و المؤید فقال: یا ابن السكیت أ هذین عندك أفضل أم الحسن و الحسین علیه السلام فشرع ابن السكیت فی نقل فضائل الحسنین علیهما السلام و قال: و اللّٰه ان قنبر غلام علی علیه السلام عندی خیر منك و من ولدیك فغضب المتوكل لعنه اللّٰه و امر غلمانه من الترك ان یطئوه تحت ارجلهم و داسوا بطنه بعد ان سلوا لسانه من قفاه فاستشهد رحمه اللّٰه فی الخامس من شهر رجب سنة 244. بغیة الوعاة ص 418- تاریخ بغداد ج 14 ص 273- تاریخ الخلفاء ص 139 سامری ص 210- 205 جامع الرواة ج 2 ص 345 رجال ابن داود ص 379 الروضات ص 776- خلاصة الأقوال ص 90 رجال الشیخ ص 426- الشذرات ج 2 ص 106 معجم الأدباء ج 7 ص 300 وفیات الأعیان ج 5 ص 438.